إيماناً من نادي الاتفاق بأن التحكيم ركن مهم من أركان تطور أي اتحاد يسعى للنجاح بمسابقاته، وليقيننا بأن الأندية شريكة في الدفع بعجلة تطوره فقد أتخذنا في مجلس الإدارة منذ تشرفنا بثقة الاتفاقيين قراراً بتجنب الحديث عن التحكيم رغم سلسلة الأخطاء الفادحة التي تعرض لها فريقنا منذ مباراته الأولى في الدوري وحتى مباراتنا الأخيرة أمام القادسية والتي شهدت أخطاءً فادحة أدت إلى سلب الفوز منه.
وإننا إذ نتحدث عن توالي الأخطاء التحكيمية فإننا ننطلق من رصد شامل لها، وشهادة خبراء التحكيم، ومحللي المباريات الذين شهدوا بتعرض الاتفاق في أغلب مبارياته لأخطاء فادحة تسببت في تحول مجرى النتيجة في بعضها.
وبناءً على ما حاق بفريقنا من ضرر لا يبدو أنه له حل، وأن أملنا في تطور التحكيم السعودي غير قابل للتحقق على الأقل في المدى المنظور، وأن بقاءنا على موقفنا السابق بدعم التحكيم السعودي يعني أننا سنبقى ندفع ضريبته من نتائج فريقنا، فقد قررت إدارة النادي طلب طواقم تحكيم أجنبية لمباريات الفريق أمام الأشقاء أندية الأهلي والنصر والهلال على التوالي، آملين من الاتحاد السعودي القادم العمل على تطوير منظومة التحكيم السعودي حتى لا نفقد الأمل في تحكيمنا نهائياً.